أكد المرابطون أن "الحقد الامبريالي الأميركي المتجذر في السلوكيات الدولية، للولايات المتحدة الأميركية، يزداد عنجهبة وغروراً وخرقاً، لكل الأعراف الدولية والإنسانية، وهذا ما ينطبق تماماً على الاجراءات المتخذة مؤخراً، بحق الشركات التجارية الصينية الكبرى، بالرغم من أن جمهورية الصين الشعبية حريصة كل الحرص على التوازن والاستقرار الاقتصادي العالمي، من اجل دفع شعوب العالم إلى الازدهار والتقدم".
ولفت إلى أن "كل المبادرات الخيّرة التي قامت بها الصين تجاه دول العالم، وخاصة دول العالم الثالث الفقيرة، تؤكد على ديناميكية وأخلاقية وإنسانية المعاملة الصينية، يقابله سوء وخطورة ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية من فرض عقوباتها من أجل هيمنتها على شعوب العالم، وما ينتج عنها من مآسي وجرائم بحق الانسانية".
واستنكروا فرض هذه العقوبات و"نعلن تأييدها الدائم، لجمهورية الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني الصديق، في بذل جهوده من أجل السلام والاستقرار العالمي".